هل أنت مؤهل للقيادة ؟

لا تعتقد أن القيادة هي كل شيء ، بل كن متيقنا أن عمل الفريق (الجماعة) يحتاج لعديد الأدوار مثل دور المفكر ،المجدد ، المبدع ، المنفذ ، الناقد ، القائد ، المدير ، المنمي ، وكلها قد تبرز بشكل ما ونسب متفاوتة في ذات الشخص الذي عليه أن يعرف ذاته وينميها.
بالنسبة لدور القيادة : هل تتمتع بكل المزايا والصفات التي تفرضها إدارة (مؤسسة ، منظمة ،جهاز ، قسم) ما ؟ كيف تتصرف في مثل هذه الحالة أو تلك؟ تخيل نفسك على رأس مؤسسة أو مجموعة – وإذا كنت كذلك ، في الواقع ، فسيصبح هذا الاختبار أكثر أهمية وطرافة .
أجب بكل صراحة عن الأسئلة الثمانية التالية ، مشيرا في كل مرة إلى الخيار الذي تميل إليه بين الخيارات الثلاثة المقترحة عليك أ – ب – ج .
الأسئلة
1.أصدرت (( أمرا )) لم يحترم بكل أسف.....
أ - تفعل كل شيء لتعوض الخسائر التي ترتبت على ذلك
ب – تثور ثورة عارمة .
ج – تستدعي المسؤولين عن هذا الذنب وتوبخهم .
2.يحقق أحد المنافسين ((صفقة أو نجاحا)) ممتازا ..........
أ – تستعلم عن الأساليب التي يتبعها في العمل .
ب – تعتقد أن الحظ هو الذي ابتسم له مرة في هذه الحياة .
ج – تحاول التعامل معه ، أو حتى الدخول معه في شراكة ، أو التنسيق معه.
3.أنت في مأزق حرج ، عملك لا يسير على ما كنت تحب .......
أ – تتخلى عن طريقتك القديمة في العمل لكي تبحث عن الأفكار الجديدة .
ب – تتحمل ثقل ( الديون / الضغوط /النتائج ) لإنقاذ عملك الذي بنيته بعرق الجبين .
ج – تطمئن نفسك بنفسك بالقول أنها أزمة مؤقتة وعابرة ،اجتازها حتى الذين ينافسونك.
4.معاونوك بذلوا حقا جهودا مشكورة في العمل .
أ – تهنئهم مع الإشارة ،في الوقت نفسه ، إلى بعض الثغرات لديهم .
ب – تقيم لهم شبه حفلة في مكان العمل .
ج – تشكرهم ، لا أكثر ولا أقل...
5.هذا الصباح استيقظت متشائما ....
أ – تبدي بعض الفظاظة ، ولكنك سرعان ما تعتذر عن تصرفاتك بعد الغداء .
ب – (( تفش خلقك )) في أول شخص تصادفه في المكتب .
ج – ترفض مقابلة أي كان طوال قبل الظهر .
6.يبدو أن لشريكك أو زميلك في العمل فكرة أفضل من فكرتك ...
أ – تسر لذلك وتسارع إلى الإفادة من تطبيقها .
ب – تغضب ، وتحاول تطبيق أي فكرة باستثناء فكرته .
ج – تحاول إيجاد عيب فيها وتطلع الجميع عليه .
7.أحد الذين يعملون معك أصيب بحالة نفسية محبطة وراح يرثي لك ...
أ – لا ترد على كلامه ، ولكنك فيما بعد تحادثه على إنفراد في الأمر.
ب – تغضب وتبدأ مناقشة عاصفة علنا وأمام الجميع .
ج – تنفجرا ضاحكا ، ولكنك تحاول أن تحرجه في العمل .
8.فتاة حسناء تفيض حيوية ونشاطا , لديها مصادر تزكية ممتازة تتقدم لتعمل سكرتيرة ...
أ – توظفها ، ذلك بأن (الجهاز/المنظمة) المؤسسة النشيطة ، بحاجة إلى الصبايا والحسان.
ب- إنها ممتازة من كل النواحي وتستحق أن تشغل الوظيفة .
ج – توظفها ، وتطلب إليها ألا تتزين وتتجمل كثيرا .
النتيجة
1.إذا جمعة جمعت عددا أقصى من الأجوبة ( أ ) :
أنت تمتلك كل الصفات لكي تصبح (مديرا / راعيا / قائدا ) . لديك حسّ الأعمال المنجزة . وتعرف كيف تجعل نفسك محبوبا ومحترما من مرؤوسيك . تتقبل كل المقترحات ، ولا تتردد في تحقيقها عندما تكون صالحة . يجد الآخرون كل فائدة ومصلحة في العمل معك لأنك شريف . مع كونك صارما وحازما عندما تستدعي المصلحة العامة الصرامة والحزم . برافو !
2.إذا جمعة عددا أقصى من الأجوبة ( ب ) :
تسلطك المطلق ودكتاتوريتك , وحبك لتمثيل دور القائد أو المدير سيحولان غالبا دون البقاء على رأس عمل ما يكون فيه عدد من الموظفين تحت إمرتك . إذا كنت بحاجة ماسه إلى القيادة والتحكم ، تزوج وأنجب أولادا ... وحتى في هذه الحالة أعتقد أنك ستجد نفسك ، مع ذلك ، في عزلة ، حليفك الفشل . غير أن وضعك ليس ميئوسا منه . كن أكثر تفهما ، وتسامحا ، وأوسع صدرا ، فيتبين لك أن الحياة تبتسم لك مجددا وعما قريب .
3.إذا جمعت عددا أقصى من الأجوبة ( ج ) :
لديك حس الديمقراطية ، وقد عرفت أن كل عمل يتطلب تعاونا وثيقا بين عدد من الأشخاص . ويمكنك تسلم القيادة إذا لم تكن حياتك الخاصة ، ومشاعرك تؤثر كثيرا على تصرفاتك ومسلكك. ثم ، ما فائدة تلك الأحقاد الصغيرة ؟ تذكر أنه عندما يكون المرء في مركز القيادة ينبغي له أن يقدم المثل الصالح إلى الآخرين!
وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون تعليق.
Add to Google